كان التطور التكنولوجي على مدار العقود محرك رئيسي لتحسين الأرباح لمختلف الصناعات والأسهم وبدون ذلك سيكون الاقتصاد العالمي أقل كفاءة بكثير وستكون فرص النمو محدودة للغاية.
لكن التحدي بالنسبة للمستثمرين هو الأختيار الأمثل للتكنولوجيا التي ستكون حل أفضل وتحقق أعلى مردود بالنسبة للأرباح.
تقنيات البلوك تشين هي حديث الساعة الآن في أروقة الاقتصاديين, هل تستطيع تحسين اداء وربح الاقتصاد العالمي؟ أم أن المستثمرين يفرطون في الآمال المعلقة عليها؟
كتعريف سريع للبلوك التشين “سلسلة الكتل” هي قاعدة بيانات موزعة تمتاز بقدرتها على إدارة قائمة متزايدة باستمرار من السجلات المسماة (كتل). تحتوي كل كتلة على الطابع الزمني و رابط إلى الكتلة السابقة. صُممت سلسلة الكتل بحيث يمكنها المحافظة على البيانات المخزنة ضمنها والحؤول دون تعديلها، أي أنه عندما تخزن معلومة ما في سلسلة الكتلة لا يمكن لاحقاً القيام بتعديل هذه المعلومة.
في الحقيقية تطبيقات البلوك تشين واسعة النطاق وفي مجالات عدة على سبيل المثال تحويل الأموال والتي توفره التقنية بدون وسيط بنكي يمكنك تحويل الأموال لأي شخص في العالم, وهنا أهم ميزة هي تسجيل كل المعاملات والتأكد من استحالة عملية الإنفاق المزدوج وانتقال الأموال بشكل سلس بين أي طرفين من خلال قاعدة بيانات سرية ولامركزية لا يمكن الاطلاع أو .التعديل عليها من أي جهة كانت حكومية أو لا
ترتبط دائما تلك التقنية بعملة البيتكوين علي أساس أن عملة البيتكوين هي أول من استخدمها ويعتبر البعض ذلك يضعف من الفكرة لانهم يعتقدوا أن عملة البيتكوين هي مجرد فقاعة. لكن في أورقة البنوك الكبري هناك تخوف كبير من انتشار وتسيطر تلك التقنية علي المعاملات البنكية وهي بالفعل قادرة علي ذلك وتزداد قاعدة مستخدميها طول الوقت لذلك هي قد تغير العالم بالفعل ويجدر بالمستثمرين الآن الدخول في استثمارات تتعلق بتطبيقات ومجالات بإمكانها استخدام تلك التقنية هي الاستراتيجية الأمثل الآن
Leave a Reply