لسنوات عدة كان أمام مستخدمي الحواسيب خيارين اثنين فقط، إما شراء حاسوب محمول قادر على تشغيل التطبيقات البدائية البسيطة أو شراء حواسيب محمولة ثقيلة وهائلة الحجم قادرة على مواكبة البرمجيات الحديثة التي تتطلب قدرات عالية -برامج التصميم والألعاب على سبيل المثال لا الحصر-.
ولكن يوم الأحد الماضي، أعلنت شركة أنتل عن انتهاء هذه الحقبة الزمنية حيث أصدرت الشركة معلومات رائعة تخص جيلها الثامن من المعالجات والتي ستحتوي على معالجات الرسوم التي تنتجها شركة AMD المنافس الرئيسي لشركة أنتل.
ولمن يهمه الأمر، كل حاسوب يحتوي على وحدة معالجة البيانات CPU ووحدة معالجة الرسوم VGA إما يتم ضمهم في رقاقة واحدة وذلك غالباً في الأجهزة البدائية أو يكونا منفصلان في الأجهزة ذات الأداء المرتفع.
ما تقدمة شراكة Intel مع AMD هو رقاقة واحدة تضم المعالجان مع الحفاظ على أداء عالي جداً وذلك سيؤدي دون شك للحصول على أجهزة حاسوب محمولة صغيرة جداً وخفيفة جداً حيث ستحتاج إلى وحدة تبريد واحدة وإلى عدد أقل من الوصلات والأسلاك النحاسية ومساحة صغيرة لاحتواء كل ذلك.
ماذا نتوقع إذن؟
نتوقع جيل جديد تماماً من الحواسيب التي يطلق عليها اسم Ultra-Books التي تتميز بالأساس بالأداء العالي والنحافة والأناقة فلك أن تتخيل كيف سيتحول شكلها بعد هذه الشراكة كما أن وجود رقاقة واحدة للمعالجات سيوفر من استهلاك الطاقة ويجعل مما لا شك فيه عمر البطارية أطول وأكفأ.
Leave a Reply