على مدار التاريخ البشري كله نجد حالات كثيرة من تجنيد البشر للصقور صيادين مهرة للحيوانات وربما أشهر تلك الحالات نجدها في الحضارة المغولية حيث يرتبط الصياد منذ طفولته بصقر صغير ويدربه على الصيد مدار حياته ويصبحوا شركاء في الصيد و الأكل والمعيشة.
لكن اليوم، نجد أن تجنيد الصقور صارت له غايات أخرى ربما تكون أكثر تعقيداً ولكن لها وقع رائع على مسامعنا.
تبين لنا أن مهارات الصقور المتعددة التي يستخدمها في الصيد قد يمكن تطبيقها في اصطياد الطائرات دون طيار الحربية أو غيرها.
لقد قام علماء الجيش الأمريكي بتزويد الصقور بكاميرات فيديو وأجهزة تحديد المواقع وحساسات حركة حتى يتمكنوا من متابعة الصقر عند الهجوم على فريسته التي علقت على طائرة دون طيار.
و قد تعامل العلماء مع الصقور كما لو كانوا صواريخ موجهة ولكن الفرق بين الصاروخ والصقر هو قدرة الأخير على تغيير زاويته و سرعته بشكل أسرع وأكفأ من أي صاروخ صناعي.
إن الطائرات دون طيار صارت تشكل تهديداً كبيراً على المناطق الحربية و السكنية بشكل عام ووجود آلية دفاع مثل تلك الصقور المدربة تعد من أرخص وأكفاء الوسائل الدفاعية المتاحة حالياً.
Leave a Reply