بعض الخرافات عن طرق تحديد النسل التي يجب أن تتوقف حالاً.

أن طرق تحديد النسل الحديثة لهي اختراعات رائعة، فهي تمكن النساء من التحكم في علمية التكاثر ومنع الحمل الغير مقصود.

وبوجود الكثير من الطرق مثل حبوب منع الحمل واللولب وزراعة الموانع داخل الجسد والكثير غير ذلك أصبح وجود حلاً منساباً لكل امرأة أمراً سهلاً.

ولكن كما هو حال أي مجتمع بشري لا يخلو الأمر أبدا من الخرافات والمعلومات المضللة التي لا تمت للعلم بأي صورة

لذا حاولنا أن نقدم إليكم الحقيقة وراء هذه المعلومات المضللة فيما يلي.

  •                 لا يمكن حدوث حمل في حالة استعمال موانع الحمل

في الحقيقة موانع الحمل لها كفاءة محددة في منع الحمل ولا يصل أفضلها إلى 100% ابدأ لذا يجب دوماً توخي الحذر ومتابعة أعراض الحمل بشكل دوري.

  •                 مانع الحمل الهرموني سام وغير طبيعي

بالطبع توجد أخطار في اتباع أي علاج هرموني ولكن في هذه الحالة نجد أن الأمر مبالغ فيه بعض الشيء والأمر الأكيد في كل ذلك هو أن محاسن هذا النوع من موانع الحمل أكثر بكثير من سلبياته وفي وجود إرشاد طبي بشكل دوري وجاد يمكن تجنب هذه المساوئ.

  •                 يجب أن يتم تناول حبوب منع الحمل في نفس الميعاد يومياً

الأمر يتعلق بنوع الحبوب الذي يتم تناوله.

فمثلاً حبوب البروجستين يجب تناولها في ميعاد ثابت ولكن في غياب هذه النقطة من كتيب إرشاد استخدام الدواء فالأمر المنطقي هو تناول الدواء في الميعاد المرشح في الكتيب لا أكثر ولا أقل.

  •                 حبوب منع الحمل تؤثر على الخصوبة

الدواء نفسه لن يؤثر على خصوبة النساء ولكن ربما سيبدو الأمر كذلك ولكن في الحقيقة السبب الذي لأجله تبدأ النساء في تناول الدواء هو عدم استقرار ميعاد الدورة الشهرية أو الخلل الهرموني وتلك الظواهر هي في الحقيقة السبب الحقيقي وراء انخفاض الخصوبة لدى النساء وليست حبوب منع الحمل التي تعالج هذه الأعراض بشكل مؤقت حتى يتم التوقف عن تناولها فترجع هذه الأعراض بالظهور مرة أخرى.

ويجب أيضا ًتذكر أن خصوبة النساء تقل مع تقدمهن بالسن أي أن كان نوع مانع الحمل الذي تستخدمه

المصدر


Comments

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *