الصداع النصفي، إليك بعض النصائح الفعالة عنه  

بالرغم من كونه ثالث أكثر الأمراض أنتشاراً على نطاق العالم إلا أن الصداع النصفي يعتبر من الأمراض غير المفهومة والتي في الأغلب يقع الأطباء في سوء تشخيصه، والعلاج الوحيد المعروف هو أن تطفئ الأنوار وتمكث في هدوء بانتظار مرور جرعتك من الألم ولكن اليوم ربما نجد بعض الأمل.

أول شيء يجب أن تعرفه عن الصداع النصفي هو أنه ليس صداعاً سيئاً فحسب، فالصداع النصفي هو مرض وراثي عصبي، فإن كان أحد أبويك يصاب به فأنت معرض بنسبة 50% أن ترث هذه الصفة الوراثية السيئة أما إذا كان والديك كلاهما مصابا به فنسبة تعرضك لهذا المرض الشنيع ترتفع إلى نسبة 75%.

وإن كانت هذه هي الحالة فإن دماغك سيكون حساساً بشدة لبعض المؤثرات الخارجية، عندما يستثار دماغك يبدأ من نفسه في إبطاء كل شيء وذلك يفسر تشوش الرؤية والتأرجح وعدم التركيز والشعور بالغثيان وهي الأعراض التي تصاحب الصداع النصفي.

إذن ماذا بإمكاننا أن نفعل؟

أن الأدوية المختلفة التي يصفها الأطباء حالياً لعلاج الصداع النصفي هي بالأساس أدوية تعالج أمراض أخرى وعرضها الجانبي هو تخفيف حدة الصداع النصفي ولكن هناك بصيص من الأمل أمامنا جميعاً لأن خلال سنة أو أكثر بقليل سيتوفر لنا عدة أدوية صنعت خصيصاً لعلاج هذه الحالة المرضية وبالإضافة إلى ذلك يدرس العلماء الآن علاقة النوم والقلق بحالات الصداع النصفي ويصفون تمرينات استرخاء لمرضاهم بحيث يتجنبوا استثارة دماغهم من الأساس وتعريض أنفسهم لنوبة الصداع النصفي.

المصدر