ان من يقضي ساعتين إضافيتين كل يوم من الطلبة أمام شاشة الحاسوب أو هاتفه الذكي سيواجه مشكلة اكتشفها مؤخراً العلماء، سوف تقل درجاته بمعدل عالي جداً بالأخص في حالة امتحانه اليوم التالي.
ففي دراسة أجريت على 800 طالب متطوع تتراوح أعمارهم بين الرابعة عشر والخامسة عشر وجد باحثو جامعة كامبريدج الإنجليزية أن النشاط الجسدي لن يؤثر على درجات الطلبة في الامتحان ان سبقه بيوم على عكس الجلوس أمام الشاشات الرقمية والتي قد تخفض درجات الطالب إلى مستويين أقل..
وبما أن تلك الدراسة كانت طويلة الأمد تابع العلماء الطلبة لفترة عام دراسي كامل.
وقد تم نشر الدراسة في مجلة عالمية طبية وذكر فيها أن متوسط عدد ساعات الجلوس أمام الشاشة يومياً هو أربع ساعات
وان ساعة إضافية فوقهم ستؤدي إلى خفض الدرجات بمعدل 9.3 درجة في سن الـ16 وهو ما يكافئ مستويين في الدرجات أي من تقدير جيد إلى مقبول مثلاً.
وبالطبع كما هو متوقع، فالطلبة الذين يؤدون ساعة إضافية من القراءة والاستذكار حصلوا على 23 درجة إضافية عن ذويهم.
وقد انهي العلماء الدراسة باعترافهم بأن هذه الدراسة وحدها غير كافية لتحديد مساوئ التكنولوجيا على حياة الطلبة الدراسية وأن مزيداً من البحث والتقييم سيكون ضرورياً ولكن نصحوا الأهالي من توخي الحذر ومتابعة بنيهم ونصحوهم بتقليل عدد الساعات اليومي الذي يقضيه أولادهم أمام الشاشات الرقمية وبالأخص تلك التي يقضونها أمام التلفاز.
Leave a Reply