في الفترة الأخيرة قام برلمان إنجلترا بمناقشة اقتراح يزعم أن الحيوانات كائنات واعية والذي يدعو باعتبار الحيوانات كائنات عاقلة وواعية ولكن فيما يخص العلم وراء كل ذلك، فوعي الحيوانات أمر لا يحتمل الجدل.
تعريف الوعي هو أن تكون قادراً على فهم أو الشعور بالأشياء والحقيقة الثابتة لدينا جميعاً هي أن الحيوانات بإمكانها الشعور بمشاعر مختلفة أو تتعلق بشخص ما ولدى كل حيوان شخصيته الفريدة.
ولكن على مر العصور تم رفض هذه الفكرة من قبل المجتمعات العلمية وأول من أسس هذا النوع من الفكر السلوكي كان الفيلسوف ديكارت في القرن السابع عشر وزعم أن كل الحيوانات لا تملك المشاعر الجسدية أو النفسية.
ولكن الدراسات السلوكية الجديدة أثبتت عدم صحة هذا الفكر، فالحيوان الوحيد الذي لم يستطيع العلماء إثبات وعيه ومشاعره هو الماعز ولكن في مواقف واختبارات معينة تظهر مشاعر النعاج جلية أمامنا.
وربما أغرب جزء من هذه الدراسات هو دراسة مشاعر السمك!
لقد تمكن العلماء من رصد المشاعر لدى الأسماك على الرغم من اعتبار الأسماك من الكائنات الأقل تفاعلاً ونشاطاً عاطفياً.
ولكن وجد العلماء أن شخصيات الأسماك لها علاقة مباشرة بنوع الطفيليات التي تتعلق بها وقدرتها مثلاً على تخطي تيار معاكس من المياه أثناء هجرتها.
سواء ساندت القوانين فكرة وعي الحيوانات أو لا، ستظل الفكرة ثابتة في أذهاننا كلما رجع أحدهم إلى منزله فوجد كلبه في انتظاره بشوق وحب وسعادة فالحيوانات واعية سواء ساندهم القانون أو لا.
Leave a Reply