تخيل أنك تسير في حديقة ليلاً تمتلئ بنباتات تضيء طريقك بلطف، ربما ليس ذلك المشهد هو الذي دفع مهندسو جامعة MIT لتطوير نبتة مضيئة ليلاً ولكن الفكرة ذاتها وتطبيقها تبدو رائعة على مسامعنا.
دون الحاجة لتعديل النبتة جينياً، توصل الفريق البحثي لنتائج جيدة قد تساعد البشرية من التقليل في الاعتماد على الإضاءة الكهربائية.
الفكرة هي أن نحصل على نباتات تعمل كمصابيح ليلية تلقائية لسطح المكتب، نبتة لا تحتاج أبدا إلى مخرج كهرباء كيما تضيء، فقط تعتمد على عملية الأيض الطبيعية التي تحدث بداخلها لكي تنتج الضوء.
عمل الفريق على حقن أنسجة النبات بجزئيات نانوية لها مهمة محددة.
أولاً، تتعلق هذه الجزيئات في سطح وسط سائل، ثم يتم وضع النبتة داخل الوسط، ويتم زيادة الضغط داخل السائل مما يسمح للسائل بالعبور عنوة إلى قلب أنسجة النبتة.
باستخدام نفس الطريقة من قبل، استطاع الفريق نفسه من تطوير نباتات تتعرف على المتفجرات.
ولكن لجعل النبتة تضيء، تم إضافة جزيئات تحمل إنزيم يدعى لوسيفيرين، وهي العنصر الأساسي في إنتاج الضوء لدى الحشرات المضيئة.
المنتج الحالي قد يمكنك من قراءة كتاب على ضوء النبتة الخافت ولكنه بالتأكيد أمامه طريقاً طويلاً لكيما يصبح كافياً لإضاءة غرفة المكتب.
Leave a Reply