اكتشف العلماء اكتشاف صادم في ألمانيا حيث وجدوا حفرية لسنة يبلغ عمرها 10 ملايين عام والصدمة كانت أنه لا يوجد مكان لهذه السنة في التاريخ البشري.
ما يسبب الدهشة للمجتمع العلمي بشكل عام هو تشابه السنة مع أسنان الإنسان البدائي Hominis ولكن هذا الكائن لم يتواجد خارج أفريقيا أبدا وكل حفرياته متواجدة في بقاع أفريقيا فقط وتنعدم في أوروبا وحتى في بيئتها الطبيعية الأفريقية كل العينات التي وجدت كانت أقل عمراً من العينة الألمانية مما يتخالف تماماً مع الترتيب العلمي للتاريخ البشري الذي اتفق عليه العلماء.
تتشابه هذه السنة مع سنة الحفرية الشهيرة لوسي والتي يبلغ عمرها 3 ملايين عام فقط حيث كان يعتقد بشكل عام أن بداية الهجرة البشرية خارج قارة أفريقيا نحو قارة أوروبا بدأت منذ 100 ألف عام فقط.
لذا السؤال المحير يبقى. لمن تنتمي هذه السنة الغريبة التي تبدو خارج سياق وقتها ومكانها تماماً وكيف وصلت إلى هنا؟
يفكر العلماء إنه ربما التفسير الوحيد هو أن البشر كانوا في الأساس يعيشون بأوروبا ثم انتقلوا لأفريقيا.
أو التفسير الثاني هو الطفرات الجينية حيث يمكن أن يكون الكائن صاحب السنة نتيجة تزاوج فصيلتين أدوا لطفرة جينية أنتجت هذه السنة.
ما أكده هذا الاكتشاف هو أن التاريخ البشري أكبر بكثير وأكثر تعقيداً مما نتصور أو نحلم ولا يمكن ببساطة أن نتصور أن ما نعرفه عن أنفسنا هو التاريخ الكامل.
المصدر

Leave a Reply