التمرن في وجود مجموعة أم التدرب بشكل فردي؟ العلم يجيب.

 

لقد استطاع العلماء الربط ما بين التدريب الجماعي والمستويات المنخفضة للتوتر وجودة الحياة والمعيشة المتفوقة، لذلك في المرة القادمة التي تقرر فيها أن تشرع في الجري أو المشي خارجاً، أدعو أصدقائك ليشاركوك.

ففي دراسة أجريت على 69 طالب طب وجد الباحثون أن من يتدرب منهم وحده يضع متوسط جهد عالي ولكنه لا يشعر بتحسن ملحوظ في مظهره أو مستويات توتره النفسي.

وطبقاً لنتائج هذه الدراسة وعن لسان العلماء الذين أجروها، فإن التمرن في داخل مجموعة يقلل من نسب التوتر النفسي والضغوطات العصبية-كالتي يتعرض لها طالب السعادة الطبية في هذه الحالة-.

الأمر يرتبط ببساطة في المشاركة الجماعية في نشاط ما ومواجهة الصعوبات معاً وتخفيف الأمر عن بعضنا البعض وهو ما لا يتوفر في الأنشطة الفردية.

وقد تم تقسيم مجموعة الطلاب إلى 3 مجموعات، مجموعة اللياقة، تحسين الصحة، ومجموعة التحكم التي لا تتمرن بشكل دوري ولكن تتنقل بشكل مستمر بين مكان والآخر سواء مشياً أو باستخدام الدراجات الهوائية.

وبشكل شهري تقوم كل مجموعة برفع تقرير عن شعورهم بالتوتر وصحتهم النفسية بشكل عام مع العلم أن وحدها مجموعة تحسين الصحة هي التي يمارس أفرادها التمرينات منفردين.

وكانت النتائج ملهمة جداً، حيث أشارت التقارير أن مجموعة اللياقة التي تحتوي على أنشطة جماعية قد سجلت أقل مستويات التوتر النفسي على عكس المجموعتين الأخيرتين والذين لم يلاحظوا تحسينات نفسية ملحوظة.

المصدر


Comments

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *