تنظر بمنظار المسدس، تختار الهدف، تتنفس ببطء ثم تضغط الزناد.
ما يحدث بعد ذلك هو تفجر حسي، بداية من طرف ماسورة المسدس التي ينطلق منها برقاً مصغراً وارتداد جسدك من فعل اطلاق الرصاص وصولاً إلى الصوت المؤلم لأذنيك ورائحة البارود البارزة التي تسيطر على حواسك.
الهدف من التدرب على إطلاق النار هو التغلب على كل هذه الأحاسيس سواء كان المتدرب من الشرطة أو الجيش.
بالرغم من اختلاف التجربة وتأثيرها على كل شخص ولكن تظل هناك تأثيرات مشتركة يسببها إطلاق النار على الجسد والدماغ.
- الرغبة في النفاد بجلدك ستسيطر عليك
أن أدمغتنا لها نظامها الدفاعي الخاص الذي تفعله حال شعورنا بالخطر و رد الفعل الأولي هو الهروب أو الهجوم ولكن إن كنت أنت من يطلق النار فرد فعل متوتر مثل هذا قد يكون خطراً.
- تزايد في ضربات القلب، ضغط الدم والتنفس
إن نظام الهروب أو الهجوم قد وجد بداخلنا ليبقينا على قيد الحياة ونجد أن الجسد يكون في حالة خلل من حيث إفرازاته للهرمونات.
فالجسد يتحضر للهروب أو الهجوم عن طريق شحن نفسه قدر المستطاع من الأوكسجين وضخه بشكل سريع في أنحاء الجسد لأنك بالتأكيد ستحتاج لذلك.
- العقل يدخل في نظام التركيز الخارج
بعد إطلاق النار يستفيد المخ هو الأخر من تدفق الدم المعبأ بالأكسجين والهرمونات حيث يبدأ التركيز بالازدياد وتبدأ في الشعور بأن الوقت يمر بشكل أبطأ وذلك لأن الدماغ يعمل بشكل أسرع مما تعتاد
- يتوقف الجهاز الهضمي عن العمل
قد يبدأ جسدك بالتوقف عن هضم الطعام وذلك لتوفير الدم بشكل كاف لعضلات جسدك.
Leave a Reply